أوضح المدير التنفيذي لشبكة "مينارة" ايلي الاعرج أن "مقاربة موضوع الإدمان والمخدرات كانت مقاربة تقليدية بحيث كان المدمن يُعتبر شخصا لا يستطيع أخذ قرارات ويتم إجباره على العلاج وللأسف ما زالت هذه المقاربة مستمرة بعض الشيء اليوم، لكن العلم جاء وغيرها ولم يعد المدمن اليوم مجرما".
وفي حديث إذاعي، أشار إلى أن "أهمية المؤتمر الثاني للحد من مخاطر استخدام المخدرات تكمن في أن هناك إلى حد ما ضعف في مؤسسات المجتمع المدني في التعاطي مع هذا الموضوع"، لافتا إلى أن "الجهات المانحة في العالم بدأت تكف يدها عن منطقة الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا لأنها تعتبر أن نسبة "السيدا" متدنية وأن هناك دول غنية عديدة"، موضحا "أننا أقمنا هذا المؤتمر لنؤكد أن هناك حاجات في المنطقة والدول الغنية لديها نسب مخيفة من الناس الذن يعيشون تحت خط الفقر".